- Azan Sekali Atau Dua Kali Pada Hari Jumaat
Azan jumaat di zaman Nabi SAW, Abu Bakr dan Umar dilaungkan sekali sahaja. Namun pada zaman ‘Uthman RA apabila bandar semakin luas dan orang semakin ramai, beliau melihat perlu ditambah azan lain. Hal ini berdasarkan riwayat Al-Imam al-Bukhari di dalam kitab Sahihnya daripada Sa’ib bin Yazid RA yang berkata:
كَانَ النِّدَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوَّلُهُ ، إِذَا جَلَسَ الْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَثُرَ النَّاسُ ، زَادَ النِّدَاءَ الثَّالِثَ عَلَى الزَّوْرَاءِ
Maksudnya: “Dahulunya seruan (azan) pada hari Jumaat apabila imam duduk di atas mimbar di zaman Rasulullah SAW, Abu Bakar dan ‘Umar RA. Apabila zaman ‘Uthman RA, manusia semakin ramai, beliau menambah seruan (azan) ketiga yang dilaungkan di al-Zauraa[1].” (Riwayat al-Bukhari 912)
Dimaksudkan dengan azan ketiga oleh Sa’id bin Yazid apabila mengambilkira iqamah. Kata Ibn ‘Asyur RH di dalam al-Tahrir wa al-Tanwir 27/225: “dan beliau (Ibn al-‘Arabiy) berkata di dalam al-Ahkam:
وَسَمَّاهُ فِي الْحَدِيثِ أَيْ حَدِيثِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ثَالِثًا؛ لِأَنَّهُ إِضَافَةٌ إِلَى الْإِقَامَةِ، فَجَعَلَهُ ثَالِثَ الْإِقَامَةِ، أَيْ: لِأَنَّهُ أَحْدَثَ بَعْدَ أَنْ كَانَتِ الْإِقَامَةُ مَشْرُوعَةً وَسَمَّى الْإِقَامَةَ أَذَانًا مُشَاكَلَةً، أَوْ لِأَنَّهَا إِيذَانٌ بِالدُّخُولِ فِي الصَّلَاةِ، كَمَا قَالَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ لِمَنْ شَاءَ) يَعْنِي بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ، فَتَوَهَّمَ النَّاسُ أَنَّهُ أَذَانٌ أَصْلِيٌّ، فَجَعَلُوا الْأَذَانَاتِ ثَلَاثَةً فَكَانَ وَهْمًا. ثُمَّ جَمَعُوهُمْ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ؛ فَكَانَ وَهْمًا عَلَى وَهْمٍ، فَتَوَهَّمَ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْأَمْصَارِ أَنَّ الْأَذَانَ لِصَّلَاةِ الْجُمُعَةِ ثَلَاثُ مَرَّات؛ لِهَذَا تَرَاهُمْ يُؤَذِّنُونَ فِي جَوَامِعِ تُونِسَ ثَلَاثَةَ أَذَانَاتٍ وَهُوَ بِدْعَةٌ .قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ فِي « الْعَارِضَةِ » : فَأَمَّا بِالْمَغْرِبِ ( أَيْ بِلَادِ الْمَغْرِبِ ) فَيُؤَذِّنُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْمُؤَذِّنِينَ لجهل الْمُفْتِينَ.
- Perbezaan Pendapat Ulama:
- Pandangan Jumhur: Jumhur ulama’[2] berpandangan azan yang ditambah oleh ‘Uthman RA adalah sunnah yang diikuti. Inilah juga pandangan al-Syeikh Ibn Baz dan Ibn ‘Uthaimin RH. Dalil jumhur, antaranya hadis riwayat Ahmad, Abu Daud dan al-Tirmizi. Dinilai sahih oleh al-Albani:
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسّكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ
Hadis ini menunjukkan terdapat perintah mengikut sunnah al-Khulafa’ al-Rasyidin dan ‘Uthman adalah salah seorang daripada mereka. Selain itu perbuatan ‘Uthman ini diteruskan oleh para sahabat lainnya. Kata al-Syeikh ‘Abd al-‘Aziz bin ‘Abdillah bin Baz RH di dalam Fatawa Nur ‘Ala al-Darb 2/1038-1039):
كان الأمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أذان واحد مع الإقامة، كان إذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم للخطبة والصلاة أذن المؤذن ثم خطب النبي صلى الله عليه وسلم الخطبتين ثم يقام للصلاة هذا هو الأمر المعلوم وهو الذي جاءت به السنة كما قال السائل، وهو أمر معروف عند أهل العلم والإيمان .ثم إن الناس كثروا في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه في المدينة فرأى أن يزاد الأذان الثالث، ويُقال الأذان الأول لأجل تنبيه الناس على أن اليوم يوم الجمعة حتى يستعدوا ويبادروا إلى الصلاة قبل الأذان المعتاد المعروف بعد الزوال، وتابعه بهذا الصحابة في عهده، كان في عهده علي رضي الله عنه وعبد الرحمن بن عوف أحد العشرة، والزبير بن العوام أحد العشرة أيضاً، وطلحة بن عبيد الله وغيرهم من أعيان الصحابة وكبارهم، وهكذا صار المسلمون على هذا في غالب الأمصار والبلدان تبعاً لما فعله الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه وأرضاه وتابعه عليه الخليفة الراشد علي رضي الله عنه وهكذا بقية الصحابة .المقصود أن هذا حدث في خلافة عثمان وبعده واستمر عليه غالب المسلمين في الأمصار والأعصار إلى يومنا هذا وذلك أخذاً بهذه السنة التي فعلها عثمان رضي الله عنه وأرضاه لاجتهاد وقع له ونصيحة للمسلمين، ولا حرج في ذلك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ) وهو من الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، والمصلحة ظاهرة في ذلك، فلهذا أخذ بها أهل السنة والجماعة ولم يروا بهذا بأساً لكونها من سنة الخلفاء الراشدين عثمان وعلي ومن حضر من الصحابة ذلك الوقت رضي الله عنهم جميعاً.
- Pandangan Kedua: Azan tersebut perlu ditinggalkan dan kembali kepada azan sekali seperti di zaman Nabi SAW. Inilah pandangan ‘Ali bin Abi Tolib[3], Ibn ‘Omar[4], ‘Abdullah bin al-Zubair[5], al-Hasan al-Basri[6], ‘Atho’[7], al-Syafi’ie[8], pandangan ulama Hanafi, al-San’ani dan al-Albani.
- Azan pertama sepatutnya dilaungkan sebelum masuknya waktu Jumaat, kerana tujuannya adalah untuk memberi peringatan kepada orang ramai agar bersedia dan bersegera untuk menunaikan solat Jumaat. Azan pertama hari Jumaat di Mekah dan Madinah pernah dilakukan apabila masuk waktu Zohor. Azan kedua pula dilaungkan apabila khatib hadir untuk menyampaikan khutbah. Tiada jarak yang jauh diantara azan pertama dan kedua. Perkara ini mendapat bantahan dari beberapa ulama, antaranya:
- Kata al-Syeikh Ibn ‘Uthaimin RH:
الواقع أننا في نجد نجعل فرقاً بين الأذان الأول والأذان الثاني نحو نصف ساعة أو ساعة إلا ربع وبعض الناس ساعة، وفي مكة والمدينة لا يجعلون بينهما فرقاً، إذا دخل الوقت وقت الظهر أذن المؤذن الأذان الذي يسمونه الأول، ثم يؤذن الثاني بعد مجيء الخطيب. والذي يظهر لي أن فعل أهل نجد أصح؛ لأنه هو الذي يحصل به الفائدة، أن الناس يستمعون إلى الأذان الأول ثم يتأهبون إلى الصلاة ويأتون إلى المسجد الجامع ، وقد قال أهل العلم رحمهم الله : من سمع النداء الثاني يوم الجمعة لزمه السعي من حين أن يسمع ، ومن كان بيته بعيداً لزمه السعي إلى الجمعة بحيث يصل إليها مع الخطيب. فعمل الناس هنا عندي أقرب إلى الصواب ممن لا يؤذنون الأذان الأول للجمعة إلا إذا دخل وقت الظهر. لكن ليس معنى هذا أن نضلل من خالفنا ، وهذه نقطة مهمة أبثها لطلاب العلم : إذا اختلف الفقهاء في سنة فقال بعضهم : هي سنة، وقال آخرون : ليست بسنة ، فليس لازم قول الذين يقولون : إنها ليست بسنة أن يبدعوا الآخرين، لا يبدعونهم أبداً، لأننا لو بدعنا المخالف لنا في هذه الأمور لزم أن يكون كل الفقهاء في مسائل الخلاف مبتدعة ، لأن الذي يقول لي : أنت مبتدع، أقول له : وأنت مبتدع، فيبقى الفقهاء كلهم في مسائل الخلاف أهل بدعة ، وهذا لا قائل به، فإذا اختلف العلماء رحمهم الله في مسائل لا تتعلق بالعقيدة وليست محدثةً حدثاً واضحاً ، إنما اختلفوا في فهم النصوص ، فهنا نقول : الأمر واسع ، ولا يمكن أن يبدع بعضنا بعضاً
- Dalam laman al-Ri’asah al-‘Ammah Li Syu’uun al-Masjid al-Haram wa al-Masjid al-Nabawi menyiarkan berita bertajuk:
ابن منيع: أذان الجمعة الأول في الحرمين لا حكمة له ولا مقصد
انتقد فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع -عضو هيئة كبار العلماء- مسألة عدم وجود الفارق الزمني بين الأذانين في الحرمين الشريفين، مشيرا الى أن الحكمة من وجوده مقصد شرعي بحد ذاته، وقال لـ(الدين والحياة): من المعلوم أن النداء ليوم الجمعة كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نداء واحدا حينما يرقى صلى الله عليه وسلم خطيبا، ثم بعد فراغه من الخطبتين تقام الصلاة، وهذا يسمى في الاصطلاح (النداءان)، نداء لدخول وقت الصلاة وآخر لإقامة الصلاة، وأضاف ابن منيع: بعد أن كثر سكان المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، رأى ضرورة إيجاد نداء ثالث وهو نداء ثان يشعر بقرب دخول وقت الجمعة، وهذا يسمى النداء الأول، والفارق بينه وبين النداء الثاني الذي يؤذن فيه المؤذن عند رقي الإمام منبر الجمعة -زمنيا- لا يقل عن ثلث ساعة لأن بلال رضي الله عنه (مؤذن المسجد النبوي) كان يؤذن وهو في محل مرتفع في المناخة، ثم بعد ذلك ينزل ويأتي من المناخة إلى أن يستقر في المسجد نفسه، ثم بعد ذلك يأتي الإمام فيؤذن النداء الثاني، وهذا يعني وجود فارق بين النداءين. وقال فضيلته: أما الآن فليس هناك شيء من هذا موجود، فينبغي أن يعلم أن جميع الأحكام الشرعية مبنية على علل وأحكام وأسرار ومقاصد، فنحن حينما ننظر الآن في الآذان الذي هو موجود في المسجد الحرام والمسجد النبوي، نجد أن الأذانين ليس بينهما فارق زمني إلا بضع دقائق، وقد تصل الى خمس دقائق، وهذا يعني أن النداء الأول ليست له حكمة ولا مقصد؛ لأن المقصد الحقيقي من هذا النداء هو إعلام بقرب دخول الوقت لأجل أن يقوم من سمع هذا الآذان فيذهب إلى بيته، ويتهيأ للصلاة بالاغتسال ولبس أحسن ثيابه والتهيؤ للصلاة. وشدد فضيلته على أن يكون بين النداءين ما يكفي للتهيؤ للصلاة نفسها، قائلا: أما الآن فليس للأذان الأول قيمة ولا اعتبار ولا حكمة ولا مقصد ولا سر في ذلك، وبناء على ذلك فنحن نقول يجب على رئاسة شؤون الحرمين أن يعملوا على إيجاد فارق زمني لا يقل عن ربع ساعة في ما بين النداءين، حتى يكون للنداء الأول مقصد ويكون للنداء الثاني مقصد آخر وهذا الذي ينبغي.
Sumber: http://old.gph.gov.sa/index.cfm?do=cms.conPrint&contentid=5720&categoryid=10
[1] Kata al-Imam al-Bukhari: “Satu tempat di pasar Madinah.” (Fath al-Bari 2/457). Di dalam Mausu’ah Syuruh al-Muwatthaa’ 4/680 dinyatakan:
موضع عند سوق المدينة قرب المسحد، قال الداودي: هو مرتفع كالمنارة وقيل: بل الزوراء سوق المدينة نفسه
Maksudnya: “satu tempat di pasar Madinah, berdekatan masjid. Kata al-Dawudi: Ia tempat meninggi seperti menara dan dikatakan juga al-Zauraa’ itu di pasar Madinah itu sendiri.” (Mu’jam al-Buldan 2/955).
Di dalam Mar’ah al-Mafatih Syarh Misykah al-Masabih 5/183-184 ketika menghuraikan maksud hadis daripada ‘Umair Maula Abi al-Lahm:
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت ، قريبا من الزوراء
Di bahagian hasyiahnya dinyatakan:
قال ياقوت الحموي: موضع بالمدينة، قريب من الزوراء، وهو موضع صلاة الاستسقاء. وقال العمراني: أحجار الزيت موضع بالمدينة داخلها. وقال القاري: موضع بالمدينة من الحرة سمي بذلك لسواد أحجاره كأنها طليت بالزيت – انتهى – قريبا: أي حال كونه قريبا أو في مكان قريب من الروراءبفتح الراء المعجمة وسكون الواو موضع عند سوق المدينة مرتفع كالمنارة قرب المسجد..." .
Berdasarkan riwayat Ibn Khuzaimah dan Ibn Majah daripada al-Zuhri pula:
زَادَ النِّدَاءَ الثَّالِثَ عَلَى دَارٍ فِي السُّوقِ يُقَالُ لَهَا الزَّوْرَاءُ
Di sisi al-Tobari:
فَأَمَرَ بِالنِّدَاءِ الْأَوَّلِ عَلَى دَارٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا الزَّوْرَاءُ ، فَكَانَ يُؤَذَّنُ لَهُ عَلَيْهَا ، فَإِذَا جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ أَذَّنَ مُؤَذِّنُهُ الْأَوَّلُ ، فَإِذَا نَزَلَ أَقَامَ الصَّلَاةَ .
Kata al-Hafidz Ibn Hajar al-‘Asqalani:
وفي صحيح مسلم من حديث أنس أن نبي الله وأصحابه كانوا بالزوراء ، والزوراء بالمدينة عند السوق الحديث، زاد أبو عامر عن ابن أبي ذئب فثبت ذلك حتى الساعة وسيأتي نحوه قريبا من رواية يونس بلفظ فثبت الأمر كذلك والذي يظهر أن الناس أخذوا بفعل عثمان في جميع البلاد إذ ذاك لكونه خليفة مطاع الأمر، لكن ذكر الفاكهاني أن أول من أحدث الأذان الأول بمكة الحجاج وبالبصرة زياد، وبلغني أن أهل المغرب الأدنى الآن لا تأذين عندهم سوى مرة، وروى ابن أبي شيبة من طريق ابن عمر قال: الأذان الأول يوم الجمعة بدعة فيحتمل أن يكون قال ذلك على سبيل الإنكار، ويحتمل أنه يريد أنه لم يكن في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وكل ما لم يكن في زمنه يسمى بدعة، لكن منها ما يكون حسنا ومنها ما يكون بخلاف ذلك. وتبين بما مضى أن عثمان أحدثه لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة قياسا على بقية الصلوات فألحق الجمعة بها وأبقى خصوصيتها بالأذان بين يدي الخطيب، وفيه استنباط معنى من الأصل لا يبطله، وأما ما أحدث الناس قبل وقت الجمعة من الدعاء إليها بالذكر والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو في بعض البلاد دون بعض ، واتباع السلف الصالح أولى
[2] Mazhab Hanafi di dalam Radd al-Muhtar ‘Ala al-Durr al-Muktar oleh Muhammad Amin bin ‘Umar (Ibn ‘Abidin) 2/161:
وَوَجَبَ سَعْيٌ إلَيْهَا وَتَرْكُ الْبَيْعِ بِالْأَذَانِ الْأَوَّلِ فِي الْأَصَحِّ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي زَمَنِ الرَّسُولِ، بَلْ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ، وَيُؤَذِّنُ ثَانِيًا بَيْنَ يَدَيْهِ أَيْ الْخَطِيبِ
Mazhab Maliki (Irsyad al-Salik Ila Asyraf al-Masalik 2/27) oleh Ibn ‘Asakir dinyatakan:
وَلَهَا أَذَانَانِ: الأَوَّلُ عَلَى الْمَنَارَةِ وَالآخَرُ بَيْنَ يَدَيِ الإِمَامِ إِذَا جَلَسَ عَلَى الْمنْبَرِ، فَإِذَا فَرَغَ أَخَذَ فِي الْخُطْبَةِ
Mazhab Hambali di dalam al-Syarh al-Kabir 2/187:
ويستحب الأذان اذا صعد الامام على المنبر بغير خلاف لأنه قد كان يؤذن للنبي صلى الله عليه و سلم [ قال السائب بن يزيد : كان النداء يوم الجمعة إذا جلس الإمام على المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلما كان زمن عثمان رضي الله عنه وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء ] رواه البخاري فهذا النداء الأوسط هو الذي يتعلق به وجوب السعي وتحريم البيع لقوله سبحانه { يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع } وهذا النداء الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم حين نزول الآية فتعلقت الاحكام به والنداء الاول مستحب في أول الوقت سنة عثمان رضي الله عنه وعملت به الأمة بعده وهو للإعلام بالوقت والثاني للاعلام بالخطبة والثالث للاعلام بقيام الصلاة وذكر ابن عقيل ان الآذان الذي يوجب السعي ويحرم البيع هو الآذان الاول على المنارة والصحيح الاول
[3] Kata al-Imam al-Qurtubi RH di dalam al-Jami’ Li Ahkam al-Quran:
أن علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- كان يُؤذن له أذانا واحدا بالكوفة.
[4] Ibn Abi Syaibah di dalam al-Musannaf meriwayatkan daripada Ibn ‘Umar yang berkata:
الأذان الأول يوم الجمعة بدعة.
[5] ‘Abd al-Razzaq di dalam Musannafnya meriwayatkan daripada Ibn al-Zubair:
أنه لا يؤذن له حتى يجلس على المنبر ، ولا يؤذن له إلا أذانا واحدا يوم الجمعة
[6] Ibn Abi Syaibah di dalam al-Musannaf daripada al-Hasan al-Basri:
النداء الأول يوم الجمعة الذي يكون عند خروج الإمام ،والذي قبل ذلك محدث.
[7] Abdul Razzaq di dalam al-Musannaf daripada ‘Atho’:
إنما كان الأذان يوم الجمعة فيما مضى واحدا قط، ثم الإقامة ، فكان ذلك الأذان يؤذن به حين يطلع الإمام، فلا يستوي الإمام قائما حيث يخطب حتى يفرغ المؤذن، أو مع ذلك، وذلك حين يحرم البيع، وذلك حين يؤذن الأول، فأما الأذان الذي يؤذن به الآن قبل خروج الإمام وجلوسه على المنبر فهو باطل، وأول من أحدثه الحجاج بن يوسف.
[8] Al-Imam al-Syafie di dalam al-Umm berkata:
وأحب أن يكون الأذان يوم الجمعة حين يدخل الإمام المسجد ويجلس على موضعه الذي يخطب عليه خشب، أو جريد أو منبر، أو شيء مرفوع له، أو الأرض فإذا فعل أخذ المؤذن في الأذان فإذا فرغ قام فخطب لا يزيد عليه.